ملخص كتاب كيف تتحدث فينصت الناس فعلًا

0

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

ملخص كتاب كيف تتحدث فينصت الناس فعلًا How to Speak So People Really Listen، والذي قام بتأليفه بول ماكجي Paul McGee، حيث قدم من خلال هذا الكتاب نصائح كثيرة، لكل مَن يجد نفسه يتحدث في مجموعة.. ولا يجد أحد يستمع له باهتمام.. ويشعر أن رسالته التي يود أن ينقلها للآخرين لم تصل.

لذلك؛ قدّم ماكجي هذا الكتاب كدليل لمن يرغب في تطوير مهارات التحدث.. من خلال هذا الكتاب الذي يعتبر الدليل المثالي، لتقديم الاستراتيجيات العملية والنفسية، لجذب انتباه المجموعات والتأثير فيها.

إليك أيضًا: أفضل 10 نصائح في كتاب الأب الغني والأب الفقير روبرت كيوساكي

محتويات الموضوع

ملخص كتاب كيف تتحدث فينصت الناس فعلًا

ملخص كتاب كيف تتحدث فينصت الناس

من خلال هذا الكتاب المتميز، يقدم الكاتب دليل كامل، من خلال عدة فصول تصل إلى خمسة.. يقدم في كل فصل فيها أداة مهمة، ليصبح الفرد متحدث ذو تأثير وثقة.. من خلال عدة نصائح تحفيزية وإرشادات مجربة، وتمّ نجاحها بشكل كبير.. وفي السطور القادمة سنقدم لمحة سريعة عن ما يتناوله كل فصل.

الفصل الأول من كتاب كيف تتحدث فينصت الناس: قوة التحضير وأهميته

يؤكد الكاتب على نقطة في غاية الأهمية، وهي ضرورة عمل تحضير جيّد، قبل البدء في حديث فعّال للجمهور، أو لمجموعة من الأفراد.. ويقول الكاتب أيضًا أن التحليل هو الذي سوف يجعل هناك تحضير ممتاز.. بحيث يشكّل فارق بين المتحدث الناجح المؤثر والآخر الذي لم يستطع تسجيل نجاح ملحوظ ولم يؤثر في أحد.

والتحضير ليس معناه جمع أفكار، ولكن لابد من فهم الأفراد الموجّه لهم هذا الحديث.. فعلى سبيل المثال: إن كنت صانع محتوى وتود تقديم عرض عن ما تقدمه، فإن فهم احتياجات جمهورك، وما الذي يسعى إلى الحصول عليه من معلومات، هو الذي سوف يشكّل الفرق.

حيث بالتحضير المتميز، سوف تستطيع أن تجذب ذلك الجمهور بوقت قصير، وذلك بدلًا من الحدث بلا هدف، والتطرق لموضوعات متشعّبة يفقد فيها الجمهور التركيز إليك.. فدائمًا وأبدًا اجعل الحديث ذو قيمة وصلة ببعضه، بحيث لا يستطيع المستمع أن يضيّع دقيقة دون أن يسمعك.

كيف تسيطر على توترك

إنّ من أكبر العقبات التي تواجه المؤثر هي الشعور بالتوتر.. لذلك ركز المؤلف ماكجي على هذه النقطة في الفصل الثاني من الكتاب.. حيث قدَم تقنيات هامة، من أجل السيطرة على ذلك التوتر، وكيف يستطيع الفرد أن ينعم بأعصاب هادئة.. قبل أن يتحدث أمام جموع الناس.

فأشار الكاتب إلى أهمية تقنية التنفس العميق البطيء، مع تخيل الفرد لنفسه قد نجح في وصول الرسالة التي يسعى لها.. وأكد الكاتب على أن هذه التقنية الصغيرة، التي ربّما لا تُذكر هي الفارقة بين الأحاديث المليئة بالثقة، والأخرى التي لا يفهم منها الجمهور شيء، سوى أن صاحبها متردد ومتوتر.

اقرأ أيضًا: ملخص كتاب قصة نجاح هوارد شولتز مالك سلسلة ستاربكس

كيف تبني جسور الاتصال

أشار الكاتب ماكجي في الفصل الثالث من كتاب كيف تتحدث فينصت الناس فعلًا، إلى كيف يتم بناء الاتصال القوي بين المؤثر والجمهور.. وكيف أن هذه النقطة تعتبر هي النقطة الفاصلة، التي تحدد ما إذا كان الفرد سوف ينجح كمؤثر أم لا.

وأكد الكاتب على أن هناك عدة عوامل من الممكن أن تعمل على بناء جسور من الاتصال بين المؤثر وجمهوره، ومنها:

  • النبرة الصوتية.
  • لغة الجسد.
  • التواصل بالبصر.

وقد ضرب الكاتب مثال على أهمية تلك النقاط.. من خلال مثال، وهو: إن كان أحد المديرين في اجتماع، ويريد أن يصل إلى نقطة هامة، موجهة إلى شخصٍ ما.. فإذا نظر المدير نظرة مباشرة إلى هذا الفرد الذي يوجه له هذه النقطة.. مع استخدام النبرة الحازمة، فإن هذا الفعل من الممكن أن يجعل هناك تأثير مباشر وإيصال مؤكد للرسالة، بل وسوف يجعل أيضًا الآخرين ينتبهون إلى المدير بشكلٍ أفضل.

والمقصود هنا؛ هو أن يقوم المؤثر باستخدام اللغة المناسبة له.. سواء كانت جسدية أو صوتية أو بصرية.. وذلك بُناءًا على طريقة التواصل مع الجمهور.

ملخص كتاب كيف تتحدث فينصت الناس: كيف تتحدث بفعالية

ملخص كتاب كيف تتحدث فينصت الناس

يتناول المؤلف في ذلك الفصل، استراتيجية بشكل عملي، من أجل جعل الحديث مؤثر.. فيقدم عدد من النصائح منها البساطة، وعدم التعقيد في الحديث، وقدَم على ذلك مثال هام جدًا، وهو: عدم استخدام المصطلحات التقنية المعقدة إلى جمهور ليس بمتخصص، ولكنه يحب أن يتثقف في ذلك المجال.

وأكد الكاتب على ضرورة القيام بشرح المفاهيم، من خلال الأمثلة اليومية البسيطة.. كما قام الكاتب بإضافة استراتيجية هامة جدًا.. وهي عدم تكرار الجُمَل.. لأن الجمهور يشعر بملل إذا لم يحصل على معلومة جديدة كل جملتين.. وهذا يعني عدم تكرار الكلمات، بل جعل كل جملة تحمل معنى جديد.

نرشح لك: ملخص كتاب دع القلق وابدأ الحياة لديل كارنيجي

الفصل الأخير طريقة التعامل مع التعليقات والأسئلة السلبية

خصّص الكاتب الفصل الأخير من الكتاب لطرق التعامل الصحيحة، مع أي أسئلة أو تعليقات مفاجئة سلبية.. ونصح المؤثرين سواء الذين يكون لهم تعامل مباشر مع الجمهور، أو المؤثرين الذين لا يقومون بالتعامل المباشر مع الجمهور، بأهمية التعامل بحكمة مع أي تعليقات أو أسئلة محرجة أو سلبية.

وقام بضرب مثال بأنه إذا واجه أحدكم سواء محرج في احد الاجتماعات، فالاستراتيجية المتبعة هي الاعتراف دائمًا، بأن هذا السؤال هام مهما كانت طبيعته.. ثُم تقديم الإجابة بشكل منظَم ومنطقي.. وأكد الكاتب أن هذا الأسلوب يعزز المصداقية ويُظهر أمام الجمهور بأن هذا المؤثر يستطيع أن يتعامل مع أي موقف صعب بمنتهى الثقة.

أما التعليقات السلبية التي ربّما تأتي من أحد الجمهور.. فيمكن التعامل معها بمنتهى الحكمة.. وإظهار أن هذا التعليق السلبي ليس إلا طوبة تبني مشوار النجاح.. ولكن عدم إهمالها بشكل مبالغ فيه إن كان هناك عشر تعليقات سلبية.. لابد من الرد على الأقل على ثلاثة منها.

وهكذا نجد أن الكاتب بول ماكجي يقدم عدد من النصائح الغالية التي تعتبر أدوات لأي فرد يريد أن يؤثر في جماعة.. ويجعلهم ينصتون له بتركيز واهتمام.. وتمثل تلك الأدوات المساعد الجيّد في رحلة نجاح يكون فيها المؤثر متحدث بثقة ويستطيع أن يؤثر في جمهوره المستهدف.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More