تكميم المعدة .. أهم المميزات والعيوب وطريقة عملها بالتفصيل

إنّ جراحة تكميم المعدة – Gastric Sleeve surgery تُعد من الجراحات الشهيرة، والتي يلجأ لإجرائها الأفراد الذين يعانون من السمنة المُفرطة، وهذا بعد أن قاموا بتجربة معظم الحميات الغذائية ولم تأتي بالنتائج المطلوبة.

والجدير بالذكر أن هذا الإجراء الجراحي، يُعد حل علاجي للمشاكل الصحية التي قد سببتها السمنة، وليس بهدف تجميلي لإظهار الجسم برشاقة، وفي هذا الموضوع سوف نتطرق إلى الحديث عن كل المعلومات المتعلقة بتكميم المعدة. 

نبذة عن جراحة تكميم المعدة – Gastric Sleeve surgery

 

ظهرت عملية تكميم المعدة أول مرة في الحقل الطبي في عام 2006، وكانت هي الإجراء الأمثل لمرضى السمنة الشديدة، الذين يواجهون مشاكل صحية بسبب الوزن الزائد، والتي قد تؤدي إلى هلاكهم، حيث أصبح الوزن الزائد يُمثل خطرًا كبيرًا على حياتهم.

وبشكل عام أصبحت جراحة تكميم المعدة هي الأشهر بين كل جراحات تخفيف الوزن، وتعتمد على إزالة جزء يمثل نسبة تبدأ من 70% إلى 85% من مساحة المعدة ليصبح حجمها أقل، وبعد إزالة هذا الجزء لن يستطيع الإنسان أن يتناول الكثير من الطعام.

شكل المعدة بعد عملية التكميم

وعوضًا عن هذا الجزء الذي تمت إزالته، يكون هناك ممر له شكل ثمرة الموز وهو الذي سوف يتلقى كميات الطعام، والتي حتمًا سوف تكون أقل بكثير من المعتاد عليه قبل الجراحة. 

والجدير بالذكر أن الجزء الذي تم استئصاله من المعدة لن يتم رجوعه مرة أخرى، لكن الجزء المتبقي منها قد يزيد حجمه مع مرور الوقت، ومن أجل توضيح ما سوف يحدث بعد عملية تكميم المعدة لابد من إلقاء الضوء على عدة نقاط هامة.

آلية عمل المعدة في هضم الطعام

المعدة – Stomach هي أحد أعضاء الجهاز الهضمي وهي عضو عضلي أجوف قابل لأن يتسع، وتلعب المعدة دور أساسي في عملية هضم الطعام بعد مضغ الطعام، والمكان التشريحي للمعدة يكون بين أول جزء من الأمعاء الدقيقة أو العفج وبين المرئ، وبالتحديد توجد أعلى يسار التجويف البطني، لكن قد يختلف مكان المعدة قليلًا على حسب شكل جسم وحجم وتنفس الإنسان.

ولدى الإنسان العادي تتخذ المعدة شكل حرف الـ J ، وهذا الشكل يمثل كمية الطعام التي يستطيع الإنسان أن يتناولها في الوجبة الواحدة، وقد تنكمش قليلًا عند الاستيقاظ من النوم، وهذا يفسر عدم مقدرة البعض على تناول وجبة إفطار ذات كمية كبيرة.

أما عن عملية الهضم فتتخذ خطوات عديدة معروفة، لكن فيما يخص المعدة فهو أنها تستقبل الطعام الممضوغ، وتقوم بإفراز العصارة الهاضمة، ثم ينتقل الطعام إلى مرحلة الإخراج، ومن هنا يتضح لنا أهمية حجم المعدة، لأن الإنسان لن يشعر بالشبع؛ إذا لم يملأ هذه المساحة في المعدة.

مقدار حجم معدة الإنسان

• المعدة الفارغة في حالة الاسترخاء يبلغ مساحة الطعام الذي تستوعبه ما يساوي 75 ميلي لتر، وقد تتوسع في حجمها وتُصبح المساحة لتر.
• معدة الرضيع تستوعب 30 ميلي لتر طعام.
• يبلغ أقصى حد لكمية الطعام لدى البالغين من 2 لتر طعام إلى 4 لتر.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن؛ استمرارية تناول وجبات كبيرة نتيجة زيادة الشهية أو الشراهة في الطعام يؤدي إلى تغير شكل المعدة فتصبح على شكل الـ G فلا يشعر الإنسان بالشبع إلا بعد تناول كمية طعام مضاعفة، فضلًا عن عدم إفراز هرمون الشبع في المعدة، وهنا يُصاب بما يعرف بـ السمنة المفرطة – obesity ، ولابد من اتباع أنظمة غذائية معينة لإنقاص الوزن الزائد، لأنه يمثل خطر حقيقي على الصحة، والإجراء الأمثل هو تكميم المعدة.

عملية تكميم المعدة بالمنظار

إن طريقة التكميم للمعدة تتم من خلال خضوع الشخص لجراحة بالمنظار، وتتم من خلال عدة خطوات، والتي تتمثل في:-

• سوف يطلب الطبيب من الشخص الذي سوف يخضع لتكميم المعدة، أن يحاول فقدان بعض الكيلوات من وزنه قبل الخضوع للجراحة، حيث يعمل هذا على انخفاض نسبة حدوث مضاعفات، بعد التكميم.
• اتباع نظام غذائي قبل العملية بثلاثة أيام، يعتمد على السوائل.
• لابد من الإقلاع عن التدخين بفترة سوف يحددها الطبيب

• عمل فحوصات كاملة لمعرفة الحالة العامة للجسم، ووظائف كل الأعضاء.
• يخضع الشخص للتخدير الكلي.
• يتم إدخال إبرة في البطن من أجل نفخ التجويف البطني، وذلك لكي يرتفع جدار البطن ليُصبح شبيهًا بالسقف، وتبقى المعدة والأمعاء في الأسفل.
• يقوم الطبيب بعمل ثقب فقط أو أربعة ثقوب في البطن، ثم يقوم بإدخال المنظار الذي يتصل بشاشة تعمل على إظهار المعدة والأمعاء، وكل الموجود في التجويف البطني.
• يقوم الطبيب بإدخال ملاقيت وكذلك الجهاز المسؤول عن الكي والقطع للأوعية الدموية.
• يتم فصل الأوعية الدموية والأنسجة من خلال جهاز الكي، بمسافة تبعد عن البوابة المعدية بمقدار من 4 الى 6 سم، وذلك حتى الصعود بالقرب من المريء.
• يتم إدخال المنظار من فم الفرد لكي يصل الى الاثنى عشر.
• يقوم المنظار بقص جزء من المعدة يتراوح مابين 70 الى 75 في المئه من حجمها، ثم يتم سحب هذا الجزء.
• يتم ترك أنبوب صغير من المعدة على هيئة حبة الموز، وترك الجزء الذي يوجد به الهرمون المسؤول عن الشعور بالشبع، ويتم تدبيس هذا الجزء الصغير من المعدة بدبابيس طبية، مما ينتج عنه تناول كمية قليلة من الطعام، والشعور بالشبع بشكل سريع.

كم تستغرق عملية التكميم

تستغرق جراحة تكميم المعدة الرأسي في الغالب، مدة تتراوح ما بين الساعة الواحدة إلى ساعتين على الأكثر، وهذا يعتمد على مهارة الطبيب وخبرته والتقنية التي يستخدمها في عملية التكميم.

وكذلك حالة الشخص داخل غرفة العمليات، وعدم مواجهته لحدوث أي مشاكل أو مضاعفات في أثناء عملية التكميم.

والجدير بالذكر أن طريقة التكميم والتقنية المُستخدمة فيها من أهم ما يجب البحث عنها عند إجراء هذه الجراحة.

ما هو أقل وزن لعملية تكميم المعدة

إن الوزن المناسب لإجراء عملية التكميم لأي فرد، يعتمد في المقام الأول على عدة عوامل هامة جدًا، والتي تتلخص فيما يلي:- 

• أن يكون الشخص قد قام بالفعل باتباع أنظمة غذائية وحميات من أجل تخفيف الوزن مع ممارسة التمارين الرياضية، ولم يكن هناك أي نتيجة.
• أن تكون معدلات كتلة الجسم تزيد عن 35.
• الزيادة في الوزن الطبيعي تكون أكثر من 35 كيلو جرام، أي أن الإنسان مُصاب بالسمنة الزائدة.
• أن تكون السمنة قد تسببت بشكل مباشر ورئيسي، في حدوث أمراض مزمنة في القلب أو الإصابة بداء السكري، والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.

وهنا تجدُر الإشارة إلى معرفة أنواع السمنة بالتفصيل.

أنواع السمنة المختلفة

• زيادة الوزن عن الطبيعي بـ 40 كيلو جرام أو أكثر، يطلق عليه سمنة زائدة.
• حدوث زيادة في الوزن بمقدار 35 كيلو جرام فقط، يُطلق عليها مرحلة ما قبل السمنة.
• وجود 30 كيلو جرام زائد عن المعدل المثالي، يطلق عليه وزن زائد فقط وليس سمنة.

ما هي مميزات وعيوب عملية تكميم المعدة

سوف نتناول كلًا من الفوائد والعيوب المصاحبة لعملية تكميم المعدة، لأن القاعدة هي وجود الجانب السلبي والإيجابي لكل عملية جراحية أو أي إجراء طبي.

أ – مميزات عملية تكميم المعدة

إن الفوائد التي تمنحها جراحة التكميم، لا يقتصر فقط على تخلص الإنسان للوزن الزائد وتمتعه بمظهر طبيعي لائق، بل أنها تمتد إلى تمتع الإنسان بصحة والتي كانت مهددة بسبب السمنة المفرطة، ومن أهم تلك الفوائد التي يحصل عليها الإنسان سواء في الحاضر أو في المستقبل، ما يلي:-

فوائد عملية تكميم المعدة

• التقليل من كمية الطعام التي يتناولها الإنسان، وذلك من خلال تصغير حجم المعدة، مما يساعد في الشعور بالشبع بسرعة.
• فقدان وزن سريع بنسبة أكبر من فقدان الوزن نتيجة تطبيق، أو نظام غذائي مصحوب بممارسة رياضة.
• التخلص من مرض ضغط الدم المرتفع.
• التحسين من مستوى السكر في الدم، والذي غالبًا ما يكون مرتفعًا لدى المُصابين بالسمنة الزائدة.
• اختفاء الضغط على العضلات والمفاصل، والتي كانت متأثرة بالوزن الزائد، حيث كان هناك شعور دائم بالألم في المفاصل والعضلات قبل فقدان الوزن.
• إمكانية تثبيت وزن الجسم، وذلك بعد فقدان الكثير منه.
• وقاية الجسم من أمراض الشرايين والقلب، وكذلك منع خطر الذبحة الصدرية والتصلب.
• تحسُن ملحوظ في نفسية الفرد، وعودة اندماجه في المجتمع بثقة واقبال على الحياة.
• حدوث حمل بنسبة أكبر عند السيدات التي كانت تعاني من مشاكل في حدوث الحمل بسبب السمنة المُفرطة.
• تحسن ملحوظ في الجهاز التنفسي، والذي كان متأثر جدًا، نتيجة وزن زائد في الجسم.
• ضبط مستويات الكولسترول، والتخلص من المستويات الضارة منه.

ب – عيوب عملية تكميم المعدة

إن العيوب التي توجد في عملية قص المعدة أو تكميم المعدة، تتمثل في:-

1 – احتمال حدوث التمدد للمعدة، ومن ثم عدم التخلص من الوزن الزائد.

2 – لن تُجدي نفعًا مع شراهة تناول الحلويات والمياه الغازية.

3 – عدم عودة الجزء الذي تم استئصاله من المعدة مرة أخرى.

4 حدوث ارتجاع مريء، بعد إجراء العملية.

5 – الإصابة بتسريب المعدة.

ما مخاطر عملية تكميم المعدة

هذا الجانب السلبي من إجراء عملية التكميم، يعتمد في المقام على مهارة الجراح وخبرته، وكذلك كفاءة المركز الطبي، وفي النهاية مدى التزامك انت بالبرنامج الغذائي وممارسة الرياضة، أما عن المخاطر المحتمل حدوثها، فهي على النحو التالي:-

• زيادة كمية اللعاب
• شعور بحرقة في المعدة.
• إحساس بالغثيان.
• حدوث تشنجات في البطن.
• الشعور بالقئ.
• الألم شعور بألم.
• حاجة إلى تناول الماء.
• حدوث تسريب بعد العملية.

سوف نتناول بشكل مفصل التسريب، لأنه خطر لابد من التعامل معه فور ظهور أعراضه.

أسباب حدوث التسريب

التسريب هو أكبر خطر من الممكن للمريض أن يواجهه، بعد إجراء عملية تكميم المعدة، ويصاحبه دائمًا وجود آلام شديدة في منطقة البطن، وفي الغالب يحدث تسريب المعدة نتيجة حدوث التالي:-

• عدم وضع الدبابيس بطريقة صحيحة.
• عدم تطبيق تعليمات الطبيب بعد إجراء الجراحة، وبالأخص ما يتعلق بالنظام الغذائي، وكم الطعام، وهذا يجعل الجرح يتضرر قبل أن يلتئم، مما يسبب التسريب.
• عدم تثبيت الدبابيس بشكل صحيح أثناء الجراحة، مما يؤدي إلى أن العصارة الهضمية من المعدة إلى تلك الدبابيس، وبالتالي تصل إلى التجويف البطني.

وبشكل عام التسريب يؤثر بنسبة كبيرة على صحة الفرد بعد العملية، بل ويؤثر على نجاحها وتعافي من خضع لها، لذا يجب الانتباه عند ظهور أعراضه، والتي تأتي على النحو التالي.

ننصحك أيضًا بقراءة: جديد جراحات السمنة: الكبسولة الذكية بالون المعدة للتنحيف

أعراض التسريب المعدّي

– الشعور بالغثيان والقيء والإعياء.

– هبوط في مستوى ضغط الدم

– انخفاض ضغط الدم

– عدم حدوث تبول بشكل طبيعي.

– الارتفاع في درجات حرارة الجسم والإصابة بالحمى.

–  شعور بالدوخة والهبوط

–  حدوث خفقان في القلب.

– حدوث ألم في الصدر والكتف خاصًة بالكتف الأيسر.

ألم في منطقة الكتف الأيسر أو الصدر

– حدوث تورم في منطقة البطن، تدرج الشعور بألم المعدة حتى يصبح شديد.

– شعور بضيق في التنفس

ما هو الفرق بين قص وتكميم المعدة ؟

إن جراحة تكميم المعدة –  Sleeve gastrectomy يُعد إجراء طبي ناجح لمن يعاني من السمنة الزائدة، ولم تفلح معه النظم الغذائية لإنقاص الوزن، وكذلك ممارسة الرياضة بانتظام، وتُعتبر هذه العملية مرحلة تسبق عملية تحويل مسار الأثنى عشر – Duodenal Switch.

ويتم التكميم من خلال استخدام منظار، لقص ما يعادل 75% من الحجم الطبيعي للمعدة، وما يتبقى هو 25% فقط من حجمها، والمتبقي من المعدة يكون عبارة عن أنبوب معديّ ضيق فقط، والهام هنا هو أن في هذه الجراحة لا يتم قص أجزاء من الأمعاء أو عمل تجاوز لها، ونتيجة هذا الإجراء يقل حجم المعدة وتقل كمية الطعام بنسبة كبيرة جدًا، وهذا بدوره يؤدي إلى التخلص من الوزن الزائد.

ومن كل ما سبق يتضح لنا أن؛ عملية قص المعدة هو نفس إجراء تكميمها، ولا فرق بين قص أو تدبيس أو تكميم المعدة من الناحية الطبية.

تعرف أيضًا على: بوتكس المعدة أحدث تقنية لانقاص الوزن.. تعرف على فوائدها وأضرارها

ما المقصود بـ تحويل مسار المعدة ؟

إن عملية تحويل المسار – Gastric bypass surgery، تُعتبر من الجراحات الفاعلة في إنقاص الوزن، بل وتُعد الأمثل في إنقاص الوزن، ولكن هل تصلح لجميع الأفراد، أم أنها تناسب من لديه ظروف معينة؟

من هم المرشحون لعملية تحويل مسار المعدة

عملية تحويل المسار – Gastric bypass surgery، تناسب مجموعة أفراد، بل وتُعد هي الحل الأمثل لهم، وهم:-

• كل مَن يعاني من السمنة المفرطة، والذي تبلغ كتلة الجسم لديه 40 وما فوق.
• عاشقي تناول السكريات بشراهة، مما ينتج عن ذلك حدوث مشكلة صحية وهي الارتجاع الحمضي من المرئ.
• مرضى السكري من الدرجة الثانية، حتى وإن لم تبلغ كتلة الجسم 40.
• المصابين بالشراهة الزائدة في تناول الطعام.

«« كتلة الجسم تتم بقسمة وزن الإنسان بالكيلوجرامات على مربع طوله بالسنتيمترات »»

ما هي عملية تحويل المسار؟

تنتمي عملية تحويل المسار إلى جراحات المناظير، وتنقسم من الناحية التقنية إلى قسمين أو نوعين، وهم كالتالي:-

النوع الأول – تحويل المسار التقليدي للمعدة .. وهو الذي يحدث فيه عمل توصيل بين الأمعاء مع بعضها، وتوصيل بين الأمعاء والمعدة.

النوع الثاني – تحويل مسار مُصغر للمعدة .. وفيه يتم تحويل واحد فقط ويكون بين الأمعاء والمعدة، وهي جراحة من الناحية التقنية بسيطة أكثر من النوع الأول.

كيف تتم عملية تحويل المسار 

يتم تحويل مسار المعدة من خلال جراحة باستخدام المنظار، ويقوم الطبيب بعمل بعض الفتحات الصغيرة بجدار البطن، ومن خلال المنظار يتم فصل جزء من المعدة صغير، ثم القيام بتوصيله بالأمعاء على أن يكون هناك مسافة بين الأمعاء والأثنى عشر بمساحة أثنين متر، ويتم هذا التوصيل من خلال عمل دباسات وغرز جراحية، ومن هنا نجد أن جراحة تحويل المسار تعمل على:-

أولاً – الفصل لجزء صغير من المعدة .. وهذا يعمل على تخزين طعام بكمية صغيرة، لذا تقل كمية الطعام التي يتناولها الفرد.

ثانياً – عمل سوء امتصاص لكل أنواع الطعام .. وهذا من خلال عدم السماح للطعام بالمرور على الاثنى عشر، مما ينتج عنه حدوث خلل في إفراز إنزيمات الهضم من الأمعاء والبنكرياس، وعمل توصيل للأمعاء على هذه المسافة (مترين)، يجعلها تفقد على الأقل ثلث قدرة الامتصاص للدهون والبروتين والفيتامينات والسكريات.

اقرأ أيضًا عن: ملف شامل عن بالون المعدة – Intragastric balloon .. مميزاته واضراره

ما هي مضاعفات عملية تحويل مسار المعدة

تنقسم مضاعفات جراحة تحويل المسار إلى:-

أ – المضاعفات الشائعة في تحويل مسار المعدة

• حدوث جلطة.
• نزيف.
• تسريب.
• المعاناة من الجفاف.

وهي أعراض من الممكن أن لا تحدث، طالما كان الطبيب ماهر والمركز عالي التجهيزات، ومن الهام أن يتم إخبار الطبيب المتابع بأي أعراض غير طبيعية بشكل دوري وسريع.

ب – مضاعفات أقل خطورة وظهور في جراحة تحويل المسار

• وجود إمساك مستمر.
• قيء بشكل متكرر.
• الإغراق – Dumping والمقصود به، حدوث شعور بالدوخة والهبوط والتعرق وضربات قلب متسارعة، إذا تناول الشخص كميات كبيرة من السكر بشكل سريع.
• الإصابة بغازات وانتفاخ في البطن.
• حجم كبير للبراز.
• رائحة كريهة جدًا للبراز.

ج – مضاعفات متأخرة الظهور بعد تحويل مسار المعدة

• انسداد معوي بسبب وجود التصاقات.
• التهاب في المريء.
• ارتفاع نسبة الحموضة.

وفي النهاية تتوقف هذه المضاعفات وطريقة التعامل والقضاء عليها، على عمل زيارات دورية للطبيب وإخباره بأي عرض منذ البداية.