قصة نجاح صاحب محلات زارا من بائع صغير إلى صاحب أشهر علامة تجارية
قصتنا اليوم من أعجب قصص النجاح التي من الممكن أن تسمعها في حياتك، إنها قصة نجاح صاحب محلات زارا أغنى رجل في العالم لمدة يومين، إنه صاحب العلامة التجارية المعروفة Zara التي استطاعت أن تكتسح السوق في فترة من الزمن، إنه أمانسيو أورتيجا Amancio Ortega أغنى رجل في العالم، صاحب قصة من أروع قصص النجاح لعظماء كانوا مبدعين في مجالاتهم.
إذا أردت أن تعرف المزيد من المعلومات عن قصة نجاح صاحب محلات زارا ، فلا شك أنك داخل المقال الصحيح الذي تعرضه لك أسرة “يوم بيوم“، حتى نتمكن من خلاله تسليط الضوء على هذا الرجل، فتابعنا.
شاهد الزوار أيضًا: قصة نجاح كارل بنز مخترع أول سيارة تعمل بالوقود “مرسيدس بنز”
محتويات الموضوع
من هو صاحب محلات زارا
مؤسس شركة زارا Zara هو أمانسيو أورتيجا، الذي ولد في قرية فقيرة في أحد قرى أسبانيا، لوالدين فقيرين من عامة الشعب، كان والده يعمل موظفًا بالسكة الحديد، أما والدته فكانت تعمل خادمة في البيوت لتوفير لقمة العيش لصغارها الجياع.
الأمر الذي اضطره إلى العمل لمساعدة والدية فأصبح يعمل بائعًا في المحلات وهو لم يتجاوز عمره الـ 13 عام، كان هذا الأمر من أهم الأمور التي أكسبته الخبرة، حيث تمكن بعد الوصول للعشرينيات من أن يفتح نشاطه الخاص به، فقام بفتح محل خاص به هو وزوجته روزاليا ميرا.
قصة نجاح صاحب محلات زارا مؤسس شركة Zara
اختص هذا المحل ببيع الملابس النسائية وكانت معظم هذه الملابس من تطريز زوجته، وبعد الانتهاء من تجهيز المحل واختيار اسم مناسب له وهو زارا؛ كان عليه أن يضع خطة التسويق للوصول إلى الزبائن، ولكن بسبب الميزانية المنخفضة لمشروعه سلك طريقة أخرى في التسويق.
حيث قام أولاً بتقليد تصاميم أكبر الماركات العالمية ليقوم ببيعها بأسعار متوسطة ليست برخيصة وليست غالية، ثم أصبح بعدها يدور على البيوت ليعرض ملابسه على الناس و يتمكن من بيعها، مع الوقت أصبح اسم زارا معروف أكثر لدى الناس.
عندها فكر أمانسيو في خطوته التالية، التي كانت عبارة عن عمل تصاميم دورية وبشكل مستمر، ففي الوقت الذي كانت فيه بيوت الأزياء تطرح تصاميمها كل شهرين أو ثلاثة؛ كان أمانسيو يطرح تصاميمه كل اسبوعين أو أقل فيما أسماه “بالموضة السريعة”.
الأمر الذي ترتب عليه الكثير من الأمور الجيدة، والتي كان أولها بالطبع زيادة عدد الزبائن بشكل خيالي كل عام، ففي المحلات الأخرى كان الزبون يدخلها 3 مرات سنويًا، أما في محلات زارا كان الزبون يدخلها 17 مرة سنويًا، لأنه في كل مرة يقوم فيها بزيارة محلات زارا كان يجد تصاميم جديدة ومختلفة عن الزيارات السابقة له.
حيث كان يتم تغيير الموديلات داخل محلات زارا اسبوعيًا لاستقبال تصاميم جديدة من الملابس، الأمر الذي اُعتبر من أهم أسباب النجاح لزارا، فبدلاً من أن ينتظر الزبون دور الأزياء حتى تطرح تصاميمها الجديدة كل عدة شهور، أصبح بإمكانه شراء الملابس من زارا التي تنتجها كل أسبوع.
وأيضًا بدلاً من دفع مبالغ طائلة على هذه التصاميم يمكن دفع ربع ثمنها أو أقل في شراء ملابس زارا، فبدلاً من أن تدفع هذه الأموال الطائلة في شراء تلك الملابس يمكنك شراء ملابس مماثلة لها بسعر أقل بكثير.
توسعات زارا خارج أسبانيا
من خلال خطط مدروسة استطاعت محلات زارا أن تحقق أرباح خيالية وصلت إلى مليار دولار سنويًا، واستطاعت مجموعة زارا من خلال هذه الأموال أن توسع نشاطها وتُنشئ الكثير من المحلات التي تحمل العلامة التجارية زارا خارج حدود اسبانيا.
حيث تم افتتاح أول فرع لها في مدينة بورتو في البرتغال، وتطور الأمر أكثر وتم إنشاء أول متجر إلكتروني لزارا، كل تلك الأمور كان سببها رجل واحد استطاع بتخطيطه الذكي أن يصل بعمله إلى تلك النقطة.
لا تنسى قراءة: قصة نجاح وول مارت واستراتيجية شركة Wal-Mart لاكتساح السوق